وفقا لمجلة التغيير الجذري الصادرة في تركيا داهمت قوات من جهاز الأمن الفيدرالي الروسية في شبه جزيرة القرم، منزل الأخ نبي رحيموف، أحد شباب حزب التحرير، ومن ثم قتلته بزعم مقاومته للاعتقال! وقال محامون من القرم إن الأمن الفيدرالي داهم بيت رحيموف في الساعة السادسة صباحا، حيث تعرض رحيموف للتعذيب أولاً ثم قُتل. بينما يحاول الأمن الفيدرالي التستر على الجريمة بحجة مقاومته للاعتقال. ولم يكتف المحتل الروسي من قتل رحيموف ومن الاتهامات التي لا يصدقها عاقل، بل طلب المحتل الروسي بترحيل زوجته وطفليه، حيث أمرت المحكمة الموجودة في منطقة سوفياتسكي التي تحتلها روسيا بوضعها في مركز احتجاز مؤقت قبل ترحيلها إلى أوزبيكستان.
رأيك في الموضوع