نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش احتجاجات أمام المساجد في مدينة دكا ضد اقتحام قوات كيان يهود الغاصب للمسجد الأقصى. وقال المتحدثون في هذه الاحتجاجات، إن الإهمال وسكوت الأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين يشجّع كيان يهود على ارتكاب جرائمه وإظهار عنجهيته. ويدرك كيان يهود المغتصب أن هؤلاء الحكام لن يستجيبوا لصرخات الأقصى، كما استجابوا لأمريكا لتطبيع العلاقات معه. وهو يدرك أيضاً أن ما تسمى بإدانات وتهديدات أردوغان وعمران خان، إلى جانب تنديدات وتهديدات حكام المسلمين العملاء الآخرين لن تُترجم أبداً إلى ضربة عسكرية حقيقية، والتي تكفي لتحرير كل شبر من أرض فلسطين المباركة ومنها القدس والمسجد الأقصى.
كما حث المتحدثون المسلمين بقولهم: إنّ الرد المناسب والوحيد هو بحشد جيوش المسلمين المتأهبة والقادرة على اقتلاع هذا الكيان الوحشي من جذوره. وأي عمل أقل من هذا يعني أن الأقصى سيظل تحت القهر والتدنيس، وستظل القدس وفلسطين تحت نير الاحتلال. والعقبة الوحيدة أمام هذا المسار هم الحكام العملاء الذين قيدوا قواتنا المسلحة في الثكنات. لذلك يجب علينا إزالتهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقود جيوش المسلمين ليس فقط لتحرير فلسطين، ولكن أيضاً لتحرير كشمير وجميع الأراضي الإسلامية المحتلة الأخرى.
وأنهى المتحدثون بحثّ الضباط المخلصين في الجيش، حيث قالوا: يا أحفاد صلاح الدين في جيوش الأمة وفي قيادة القوات التي تجندهم وتدربهم وتقودهم، توقفوا عن طاعة الأنظمة المتآمرة الضعيفة، وانصروا دينكم ومسرى نبيكم ﷺ وأولى القبلتين، واقتلعوا كل الأنظمة الخائنة التي تقف في طريقكم، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستقودكم في معارك الفتوحات والتحرير.
رأيك في الموضوع