قامت قوة أمنية من دائرة المخابرات العامة يوم الخميس 26/11/2020م بمداهمة منزل الطالب عبد الحميد الجازي وهو أحد شباب حزب التحرير، وعاثوا فيه خراباً وصادروا جهاز كمبيوتر وهاتفه النقال والكتب التي في المنزل، ثم قاموا باعتقاله بعد ترويع أهل البيت رغم كبر سنهم ومقامهم.
وإزاء هذه الجريمة قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: "لقد تكررت في الآونة الأخيرة اعتقالات المخابرات الأردنية لشباب حزب التحرير ومن الطلاب تحديداً، الذين نذروا أنفسهم لحمل الدعوة الإسلامية والدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية، ونشر الوثائق التي تدعو للتعهد بعدم التطبيع مع كيان يهود والتنازل ليهود عن أي جزء من فلسطين، ناهيك عن القدس والأقصى".
وأضاف البيان: "إن هذه الأعمال الخسيسة والدنيئة من قوات النظام الأردني التي تروع فيها الطلاب وشباب حزب التحرير، وأهاليهم من نساء وأطفال وكبار السن، لمجرد التعبير عن غضبتهم لدين الله والدنية في التنازل عن أراضي المسلمين لأشد الناس عداوة للذين آمنوا، لَتفضحُ وتُكذِّب ادعاءات النظام بحرية التعبير والدفاع عن فلسطين وحماية الأقصى والوصاية عليه، وهو السبّاقُ بتسليم القدس والمقدسات وتوقيع اتفاقيات التمكين والتطبيع الخيانية مع كيان يهود والمحافظة على أمنه".
هذا واختتم البيان بالقول: "لن يتوقف حزب التحرير عن مواصلة الليل بالنهار بالعمل الجاد المخلص، من أجل عودة الإسلام مطبقاً في الحياة، تحت ظل دولة الخلافة الراشدة التي يعمل من أجل إقامتها، وهو يزداد ثقة بالله كل يوم بنصره، ويعلم مدى الضعف الذي وصلت إليه هذه الأنظمة التي تقض مضاجعها مجرد كلمة حق عند سلطان جائر".
رأيك في الموضوع