مع دخول شهر رجب ومرور تسعة وتسعين عاما على هدم دولة الخلافة! تساءل المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: هل ستقيمها الأمة اليوم قبل ذكراها المئة؟! وأضاف المهندس عضاضة في بيان صحفي: ما زلنا نرى الخلافة يعاد ذكرها في كل حين في الأوساط وبين الناس وعلى البرامج وفي المقالات. فالخلافة أمست رأيا عاما بين المسلمين، وجميعهم متحيرون كيف تعود. ولفت إلى: أن عظمة الأمة الإسلامية لا تنفك عن اكتمال ثلاثي مستلزمات العظمة عند الأمم ألا وهو "الأمة والمبدأ والدولة". أما الأمة فهي موجودة، وهي مليئة بالحيوية والنشاط. وأما المبدأ فموجود أيضا، وقد تبصّر تفصيلاته ودرس تطبيقاته ثلة من الحريصين على الإسلام وعلى رأسهم حزب التحرير الذي تهيأ لعودة دولة الخلافة، فجهز لها منظومة سياسية شرعية استخلصها من مصادر التشريع الإسلامي. وأما الدولة فهي تعني القوة؛ وذلك أن الدولة تجمع طاقات الشعوب المشتتة فتجعلها قبضة واحدة، وتنظم قدراتها المبعثرة فتجعلها قوة منتجة.
رأيك في الموضوع