ثمنت حركة الجهاد الإسلامي ما أسمته الموقف الروسي الرافض لصفقة القرن. ووصف بيان للحركة لقاء أمينها العام زياد نخالة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو بالإيجابي، وسبق لوفد الحركة لقاء آخر مع بوغدانوف مستشار الرئيس الروسي وأكد اللقاء على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن. من جانبه، حذر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في تعليق صحفي نشره على موقعه، حذر المخلصين في حركات المقاومة لا سيما الإسلامية منها من العدو الروسي وألا تخدع بالابتسامات في موسكو ولا بالاستقبال الودود في الكرملين فهذا ليس الوجه الحقيقي لروسيا، إنما الوجه الحقيقي تجسده مدن الشام المدمرة وأشلاء المسلمين المتناثرة والاجتماعات المتتالية مع كيان يهود. كما أكد التعليق أن أية استعانة بالأعداء هي تضييع لقضية فلسطين ومخالفة شرعية وانتحار سياسي، فروسيا هي من أبرز الدول الداعمة لكيان يهود، وعلى فرض ادّعائها أنها تعارض صفقة ترامب فهي بالمقابل تطالب بتنفيذ مشروع حل الدولتين الذي لا يقل إجراما، فهل باتت الفصائل ترى في مشروع الدولتين حلاً وخلاصاً وفي نظرها أقل إجراماً من صفقة ترامب؟! واختتم التعليق مذكرا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
رأيك في الموضوع