نظم شباب الحزب في وسط قطاع غزة مساء الخميس 27/2/2020 ندوة سياسية بعنوان: صفقة ترامب ثمرة خبيثة لأوسلو وأخواتها، فما السبل لمواجهتها؟ تحدث فيها الأستاذ طارق أبو عريبان.
في بداية حديثه سرد أبو عريبان أهم الأسباب التي دفعت بترامب للاستخفاف بأمة المليار ونصف المليار وطرح هذه الصفقة المستفزة، منها سقوط الخلافة، وتمزق الأمة الإسلامية، وخيانة الأنظمة وتآمرها.
وعن كيفية مجابهة صفقة ترامب، أكد أبو عريبان على وجوب أن يكون منبع الرفض هو عقيدة الأمة وشريعتها، وهو ما يقتضي رفض حل الدولتين وحل الدولة الواحدة وكل الحلول الاستسلامية المقترحة، والتمسك بالحل الشرعي والوحيد لهذه القضية وهو تحرير كامل فلسطين وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية.
كما نبه لضرورة التبرؤ ممن أوصل القضية إلى هذا المستنقع الآسن - الحكام والسلطة الفلسطينية - كما وحذر من الرهان الخاسر على قرارات الشرعية الدولية الظالمة، التي نما وترعرع في ظلها كيان يهود الغاصب.
وأما عن طبيعة الحل لقضية فلسطين فقد أكد على ضرورة إرجاعها إلى مربعها الأول (قضية الأمة كلها) وليست فصائلية ولا وطنية ولا قومية، وتحميل جيوش الأمة الإسلامية المسؤولية الكاملة عن العمل لتحرير كامل ترابها.
واختتم حديثه بقوله إن وعد ترامب مكذوب ووعد رسول الله e بزوال كيانهم الغاصب هو ما سوف يكون. ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
رأيك في الموضوع