اختطفت أجهزة السلطة القمعية الأستاذ خالد عايش عضو حزب التحرير من بلدة أرطاس – بيت لحم، وهو مدرس اللغة العربية في مدرسة ذكور أرطاس الثانوية، من الشارع العام بأسلوب العصابات والمافيات، وذلك يوم الاثنين 17/2/2020 حيث اختطفه جهاز المخابرات عبر سيارة مدنية، وبعد اختطافه قامت السلطة بتوقيفه ٢٤ ساعة ثم عرضه على النيابة، التي حولته في مخالفة واضحة لقوانين السلطة التي تتشدق بها، إلى سجن أريحا، حيث مددت نيابة أريحا يوم الأربعاء اعتقاله ١٥ يوما دون علم أو إبلاغ محاميه بالجلسة.
ولم تكتف السلطة بذلك بل قامت باعتقال أخيه محمد عايش عندما ذهب ليسأل عنه، فأوقفوه ٢٤ ساعة ثم حولوه إلى سجن أريحا حيث تم تمديد اعتقاله ١٥ يوما.
وقال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة الفلسطينية تعتقل سبعة من شباب الحزب؛ اثنين من محافظة طولكرم وآخرين من محافظة بيت لحم، وواحداً من رام الله وآخر من نابلس وواحداً من بلدة السيلة قضاء جنين، وذلك على إثر توزيع بيان للحزب كشف فيه كذب السلطة في ادعائها الوقوف في وجه صفقة ترامب تعقيبا على ما قامت به السلطة من قمع وقفة نظمها الحزب رفضا للصفقة في مدينة جنين السبت الماضي.
وأضاف صالح قائلا: إنّ هذا الاعتقال بالإضافة إلى ما قامت به قوات السلطة يوم السبت قبل الماضي من اعتداء على وقفة الحزب الرافضة لصفقة ترامب يؤكد بأن السلطة إنما تريد تمرير مؤامرة على أهل فلسطين بادعائها معارضة الصفقة وليس إفشالها كما تدعي.
وطالب صالح السلطة بالإفراج الفوري عن شباب الحزب وحذرها من مغبة مواصلة استعداء الناس والاعتداء على حقوقهم الشرعية والقانونية في التعبير عن مواقفهم الرافضة لكل مشاريع الاستسلام والتفريط.
رأيك في الموضوع