في إطار حملة "الإسلام يحمي الأسرة والأجيال والمجتمع!" عقد حزب التحرير في ولاية تركيا، الاثنين الثالث من شباط/فبراير،، مؤتمراً آخر تحت عنوان "الأسرة والمجتمع" في إسطنبول / بينديك.
وقد حضر المؤتمر عدد كبير من المسلمين. وفي كلمته الافتتاحية، أطلع سرحان إرتاش الحضور باختصار على هدف الحملة.
وبعد أن تلا بوراك بالتا آيات من القرآن الكريم، ألقى الكاتب موسى باي أوغلو الكلمة الأولى، التي تناول فيها النتائج الضارة للاتفاقات الدولية مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) واتفاقية إسطنبول، وكذلك القانون رقم 6284، على المجتمع، وقدم أيضا الحل الإسلامي للمشاكل التي تؤثر على المجتمع اليوم.
وكان المتحدث الثاني هو العالم والكاتب الإسلامي عبد الله إمام أوغلو، وقد شرح كيف أن الإسلام هو الطريق الوحيد لتنمية المجتمع الإسلامي. وسلط إمام أوغلو الضوء على مسؤوليات الأمة اليوم، وأوضح من خلال أمثلة من التاريخ الإسلامي كيف حققت الأمة النجاح في الماضي. وذكّر بأن هذا النجاح سوف يتحقق مرة أخرى من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع