وجه حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين من باحات المسجد الأقصى رسالة إلى الأمة الإسلامية بضرورة السعي لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرر بيت المقدس وانتشار الإسلام وترسخ جذوره في العالم كله.
جاء ذلك في كلمة ألقيت في ذكرى فتح القسطنطينية التي تصادف العشرين من شهر جمادى الأولى. وقد ألقيت الكلمة وسط الآلاف الذين هتفوا للخلافة ورفعوا رايات العقاب وشعارات تبشر الأمة بالنصر والاستخلاف والتمكين في الأرض.
وقد تضمنت الكلمة أربع رسائل؛ الرسالة الأولى كانت للمسلمين دعتهم فيها للاستبشار ببشائر ثلاث؛ الأولى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والثانية تحرير المسجد الأقصى واتخاذ بيت المقدس عاصمة لدولة الخلافة، والثالثة أن يُلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيبلغ مشارقها ومغاربها.
والرسالة الثانية للشباب استنهضت هممهم ودعتهم لحمل همّ أمتهم وتلبية نداء ربهم والاعتصام بحبله المتين.
والرسالة الثالثة للعلماء بضرورة قيامهم بما أوجبه الله عليهم من حمل دعوته والصدع بالحق والوقوف في وجه الظالمين، ليصنعوا شباب الأمة على عين بصيرة كما صنع الشيخ أحمد الكوراني والشيخ آق شمس الدين محمداً الفاتح.
والرسالة الرابعة للجيوش دعتهم لنصرة الإسلام والعاملين لإعزاز دينه، لإقامة الخلافة وتحرير بيت المقدس وفتح روما.
رأيك في الموضوع