في خبر على موقع (ترك برس، 4 جمادى الأولى 1441هـ، 30/12/2019م) ورد ما يلي: "هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية.
وقال بوتين في برقية التهنئة، إن مسيرة الحل السياسي في سوريا، بدأت بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها أنقرة وموسكو.
وأشار إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة المنطقة.
وأوضح بوتين أن تركيا وروسيا حققتا نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العملاقة تعود بالفائدة لكلا الطرفين، وعلى رأسها مشاريع في الطاقة والتقنيات العسكرية".
الراية: إن تصريحات المجرم بوتين هذه هي حُجة على أولئك الذين ارتضوا العبودية لغير الله بعد أن منَّ الله عليهم بالتحرر من عبودية طاغية الشام، حُجة تصرخ في وجوههم وتقول إن نظام تركيا أردوغان هو شريك للمجرم بوتين ومتعاون معه في كل خطوة يخطوها على أرض الشام، فعلامَ هم يتبعونه ويسلمونه قيادهم؟! إن ثورة الشام ستبقى هي الكاشفة الفاضحة، وأما العباد فهم في ابتلاء واختبار في هذه الحياة الدنيا، فإما أن يتبعوا ما جاء به الرسول e ويسيروا على صراط مستقيم، وإما أن يمشوا مُكبّين على وجوههم، وإن الله ناصر دينه وعباده المؤمنين وهو مُنجزٌ وعده فانحازوا إليه وفروا إليه تنجوا من عذاب يوم عظيم.
رأيك في الموضوع