دار نقاش في وسائل التواصل الإلكتروني في باكستان حول تغريدة نشرت للقائد البحري الحالي دعا فيها إلى الهيمنة العالمية الإسلامية. وقال الأدميرال ظفر محمود عباسي إنّه يمكن لباكستان أن تكون نقطة انطلاق لعودة المجد العالمي للإسلام، وقال إن المسلمين هيمنوا على العالم من خلال الإسلام، بينما فرض الأوروبيون سيطرتهم من خلال رفض الدين. من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية باكستان: أن الدعوة إلى عودة هيمنة الإسلام أصبحت مطلب المسلمين الحقيقي، بمن فيهم الموجودون في صفوف القوات المسلحة، ومع ذلك يجب الحذر من ألا يُسمح للحكام الحاليين بإساءة استغلال المشاعر الإسلامية لإعطاء حياة جديدة للديمقراطية التي يرفضها المسلمون، ومن خلال الدعوة إلى شكل آخر من أشكال الديمقراطية. وخاطب البيان الضباط في القوات المسلحة الباكستانية بالقول: إنّ القوة التي منحها الله سبحانه وتعالى لكم تجعلكم قادرين على جعل باكستان نقطة انطلاق لاستئناف الحياة الإسلامية، ويتم دفن جثة الديمقراطية النتنة عن طريق إعطائكم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فاستخدموا قوتكم لإقامة الدولة التي تتبنى دستوراً كل مواده مستنبطة من القرآن والسنة. واستخدموا قوتكم لإقامة الدولة التي توحّد البلاد الإسلامية في ظل دولة واحدة، بدلاً من بقائها مقسّمة وضعيفة. والخلافة ليست هي مجرد خيار بين الخيارات، بل هي واجب شرعي علينا جميعاً، ومن مات منا وليس في عنقه بيعة لخليفة المسلمين تكون ميتته جاهلية.
رأيك في الموضوع