تعقيبا على استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية العراق: أن أمر المفسدين لم ينته بعد، ولا يزال الطريق طويلا وشاقا قبل استسلامهم أمام الشباب المنتفضين، وأضاف البيان: إن الشعور بالقلق هو سيد الموقف، فربما تؤدي استقالة الحكومة لمزيد من سفك الدماء، إذا نظرنا لحجم الخسائر التي سيمنى بها رموز السلطة بتركهم لدفة الحكم وما تعنيه من (مغانم). وشدد البيان على: أن انتصار شعب العراق، وغيره من شعوب المنطقة على الزمر الطاغوتية الحاكمة، لن يحل أزمات الأمة، ولن يجلب السعادة أو يحقق الأماني المنشودة استبدالُ أنظمة ديمقراطية ظالمة والإتيان بأخرى من صنفها من ذوات العقيدة الرأسمالية التي تقضي بتحكيم شرع البشر، وتقصي شرع رب البشر. وختم البيان بالقول: ها هي أمم الأرض المستظلة بخدعة الديمقراطية، هل نجحت في تحقيق أهدافها بعيدا عن شبح القهر والاستغلال بأبشع صوره؟ فإذاً لا بد لبلوغ سعادة الدنيا والآخرة من العودة لحكم الله العليم الخبير، وما سواه تيه وضلال.
رأيك في الموضوع