نشر موقع (رويترز، السبت، 3 ربيع الآخر 1441هـ، 30/11/2019م) خبرا جاء فيه: "شارك عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين في مسيرة يوم الجمعة للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة ويترك الجيش السياسة.
والمسيرات، التي شهدتها العديد من المدن والبلدات في مختلف أنحاء الجزائر، هي الاحتجاج الأسبوعي الحادي والأربعون على التوالي لحركة أجبرت النخبة الحاكمة على التخلي عن الرئيس المخضرم عبد العزيز بوتفليقة وسجن مسؤولين كبار.
ويشكل الزخم المتواصل للحركة الاحتجاجية الآن تحديا كبيرا للجيش الذي ضغط من أجل تنظيم الانتخابات في 12 من ديسمبر كانون الأول باعتبارها السبيل الوحيد لكسر الجمود بين السلطات وحركة المعارضة التي تفتقر إلى قيادة.
وردد المحتجون خلال تحركهم في وسط الجزائر العاصمة يوم الجمعة هتافات منها ”لا للانتخابات“ و”أطلقوا سراح المعتقلين“ وشعارات تطالب الجيش بالابتعاد عن السياسة.
ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية رسميا في وقت سابق من نوفمبر تشرين الثاني، زاد التوتر في ظل المزيد من المظاهرات والاعتقالات وأحكام سجن طويلة فضلا عن وقوع مناوشات بين الشرطة ومحتجين في إحدى البلدات يوم الأربعاء.
وبدأت الاحتجاجات في فبراير شباط بعدما اتضح أن الرئيس المخضرم بوتفليقة يعتزم الترشح لفترة رئاسية جديدة".
الراية: إن المطالبة بإلغاء هذه الانتخابات الديمقراطية، وتتنحى النخبة الحاكمة، وأن يترك الجيش السياسة؛ هي مطالب في محلها. لكن يجب أن يصحبها المطالبة بإقامة حكم الإسلام في ظل دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي تحقق هذه المطالب، وهي التي بها نقطع يد الكفار المستعمرين وأذنابهم عن العبث ببلادنا، وفيها ننال العز والسؤدد في الدنيا والفلاح والنجاح في الآخرة.
رأيك في الموضوع