نشر موقع (الجزيرة نت، الأحد، 4 ربيع الآخر 1441هـ، 1/12/2019م) خبرا جاء فيه: "طالب تحالف المحور العراقي السبت باستقالة كل من رئيسي الدولة ومجلس النواب، بينما دعا آخرون إلى تشكيل حكومة تكنوقراط بعد تقديم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقالته، وسط استمرار المظاهرات وسقوط المزيد من القتلى.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قدم السبت كتاب استقالته رسميا إلى البرلمان، وقالت مصادر في مكتبه إنه ترأس جلسة طارئة لمجلس الوزراء لمناقشة الاستقالة. وذكر بيان صادر عن المكتب السبت أن المجلس وافق على الاستقالة، لكن لا يزال يتعين أن يسحب البرلمان دعمه له في جلسة تعقد الأحد لتكون الاستقالة رسمية.
وورد في البيان "أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة بذلت كل ما بوسعها للاستجابة لمطالب المتظاهرين وتقديم حزم الإصلاحات.. داعيا مجلس النواب إلى إيجاد الحلول المناسبة في جلسته المقبلة"."
الراية: إنَّ أمريكا الكافرة التي جاءت بهذه الطغمة الفاسدة وسلَّطتهُم على رقاب شعبهٍم، لتدمير ما لم تستطع آلة حربها القذرة من إنجازه، هي مُستفيدة من وجودهِم في السُّلطة، وتُراقبُ الأحداث، فإن نَجحَوا في قمع التظاهرات بالحلِّ الأمنِيِّ فَبِها، وإن فَشِلوا فإنها ستَعمَدُ للإطاحةِ بهِم - كما هي عادتُها في معاملة خَدَمِها وأذنابِها عند رفض الشَّارع لهم - واستبدال آخرينَ بهِم يستَمرئُونَ الخيانةَ وخِدمَةَ أعداء الأمَّةِ.. ولن يُنقِذَ المسلمينَ من شُرُورِهم إلا نَبذُ الدِيمقراطيةِ الكافرة، والتَّحاكُمُ إلى شَرعِ اللهِ تعالى الذي فيه الأمنُ والكرامة الإنسانيَّة.
رأيك في الموضوع