قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان في بيان صحفي إن النظام الباكستاني، يقدم تنازلات لإنشاء حدود ناعمة مع الهند، من أجل الوفاء بالخطة الأمريكية لضمان قدرة الدولة الهندوسية على إبراز هيمنتها الإقليمية في آسيا الوسطى. وذلك عبر مشروع (كارتاربور) الذي يلغي شرط الحصول على تأشيرة لدخول السيخ إلى باكستان، كما لو كانت باكستان حديقة خلفية للدولة الهندوسية. في المقابل يعلن النظام الباكستاني أن أي شخص يحاول عبور خط السيطرة لمساعدة المسلمين في كشمير المحتلة، يعلن أنه خائن. وقال: إنه في اليوم الذي قام فيه النظام الباكستاني بإذلال المسلمين عبر السماح للسيخ الهنود بدخول باكستان بدون تأشيرة، قامت فيه المحكمة العليا الهندية بإقرار إذلال المسلمين، من خلال تسليم موقع مسجد بابري للهندوس، وهو المسجد الذي يعود تاريخه إلى ستة قرون، وسلّمته للهندوس حتى يتمكنوا من بناء معبد راما مكانه. وحذر البيان: أنه مع مرور الأيام، يقترب الانتهاء من كابوس "الهند الكبرى"، بينما النظام الباكستاني الرويبضة لا يصدر منه أكثر من تغريدات وخطب جوفاء، فهو نظام "حرب على المسلمين وبرد وسلام على الكافرين". وختم البيان مخاطبا القوات المسلحة الباكستانية بالقول: إن صمتكم وتقاعسكم عن نصرة الإسلام والمسلمين هو الذي أوجد مجالاً لتنفيذ الخطة الأمريكية، فمن منكم من يحترم شرف الفروسية، ويستجيب لصيحات المسلمين، بإعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فيشفي قلوب المسلمين بعد هزيمة أعدائهم؟
رأيك في الموضوع