ذكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أن قوة أمنية كبيرة، على رأسها جهاز الأمن الوقائي، اقتحمت الاثنين عصرا بيت الأخ منذر السباتين أحد شباب حزب التحرير في قرية حوسان وعاثت فيه فسادا، على الرغم من عدم وجوده في البيت لحظة الاقتحام والتفتيش الذي استمر لأكثر من ساعة أغلقت خلاله الحي كاملا!! كما صادرت القوة المقتحمة كتبا ومجلات ونشرات لحزب التحرير، وأغراضاً أخرى من البيت لم يتم توثيقها. وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير: أن الأخ منذر السباتين لا "جريمة" له سوى قيامه بواجبه الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل لإقامة الخلافة مع حزب التحرير، ويا لها من "جريمة" عند أجهزة السلطة التي تعادي أهل فلسطين وتتغول عليهم! بينما لا ترد يد لامس من مستوطني كيان يهود وجنودهم الذين يصولون ويجولون ويقتحمون البيوت ويعدمون الشباب ويعتقلون الأطفال والشيوخ تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية التي لا تحرك ساكنا. وشدد: إن على السلطة الفلسطينية أن تدرك أن تغولها على أهل فلسطين عامة وشباب حزب التحرير خاصة لن يسكت أهل فلسطين، ولن يطفئ صوت الحق الذي تخشاه السلطة وكل من يقف وراءها، وأنها بهذه الأفعال المشينة لن تزيد الناس إلا حنقا عليها وغضبا على أفعالها، فلتتعظ السلطة وترعوي وتتوقف عن أعمالها المشينة بحق أهل فلسطين وبحق حملة الدعوة الإسلامية، العاملين لرفعة الأمة وإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين، خير لها إن كانت تعقل.
رأيك في الموضوع