فنّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن دعاوى وتهديدات عبد الملك الحوثي بشأن استهداف "كيان يهود" وإعلان الجهاد في سبيل الله ضد هذا العدو، وقال في بيان صحفي: إن مثل هذه التهديدات من الزعامات الورقية إنما هي لعبة يقصد بها الاستهلاك المحلي فقط، وتلميعه ورفع أسهمه لا غير، والعجيب أنه حتى اليهود اشتركوا في اللعبة، وقد تصنع له أمريكا ما يلمعه من بطولات إضافية لا تضر بكيان يهود. وأضاف البيان: القصد من هذه الحملة الإعلامية هو تلميع عبد الملك وإظهاره في ثوب "محرر الأقصى" وهو ليس أهله ولا لابسه، انظروا إلى الأشهر المقبلة كيف سيستهلك الإعلام تهديدات عبد الملك ليصنع منه بطلاً من دون المساس بشعرة من كيان يهود. وخلص البيان إلى القول: قولاً واحداً كيان يهود لا تزيله مجرد تهديدات، وإنما جيوش المسلمين تحت راية العقاب مصداقاً لقوله e: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ» وهذا لن يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع