نشر موقع (فرانس 24، الجمعة، 26 صفر 1441هـ، 25/10/2019م) خبرا جاء فيه: "امتلأت شوارع العاصمة الجزائرية الجمعة بالمحتجين في مظاهرات حاشدة رفضا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول/ديسمبر القادم، عشية انتهاء أجل تقديم الترشحات.
واستبدل المحتجون الجمعة هدفهم المعتاد ضد قائد الجيش، بالرئيس عبد القادر بن صالح إثر تصريحات أدلى بها مؤخرا خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.
وكان بن صالح قد قال الخميس في تصريحات قلل فيها من أهمية حركة الاحتجاج نقلتها قناة أر تي الروسية. وخاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إنه "يحرص على طمأنته" بأن الوضع "تحت السيطرة" في الجزائر. وأثارت هذه التصريحات غضبا في وسائل التواصل.
وطالب المحتجون أيضا بالإفراج عن "مئة سجين رأي" من متظاهرين وناشطين وصحفيين تم توقيفهم منذ حزيران/يونيو لوقائع على صلة بالاحتجاج".
رأيك في الموضوع