نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 15 محرم 1441هـ، 14/09/2019م) خبرا قال فيه: "سجلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية واقعة خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في باريس الشهر الماضي سُمع فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"الدكتاتور المفضل".
وقالت الصحيفة إنه داخل غرفة مزخرفة فاخرة في فندق "دي بالاي" في بياريتز أثناء قمة مجموعة السبع التي عقدت بفرنسا، كان الرئيس الأمريكي ينتظر اجتماعا مع السيسي، وأثناء انتظاره نظر ترامب إلى تجمع من المسؤولين المصريين والأمريكيين ونادى بصوت مرتفع قائلا: أين دكتاتوري المفضل؟".
الراية: إن (مداعبة) ترامب للسيسي هذه تظهر أموراً عدة منها، أولا: مدى استخفاف ترامب بعملاء أمريكا من حكام المسلمين، ثانيا: تفاخر أمريكا بسطوة عملائها وتجبرهم على شعوبهم وحكمهم بالحديد والنار، ثالثا: أن الدول الاستعمارية ومنها أمريكا تفضل العملاء الأكثر طاعة لها ومنهم رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، رابعا: كذب ونفاق تلك الدول الاستعمارية حين تدعي أنها تقدس اختيار الحاكم من خلال صناديق الاقتراع، وتجرم من يخالف ذلك وهي في الحقيقة لا يهمها إلا أن يصل عملاؤها إلى الحكم سواء أكان ذلك من خلال الانتخابات وعبر صناديق الاقتراع، أم كان على ظهور الدبابات وجماجم شعوبهم وخراب بلادهم.
وعليه، أفما آن لأهل الكنانة أن يطيحوا بالسيسي عميل أمريكا ونظامه، ويقيموا على أنقاضه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، كي تعيد لهم وللمسلمين كافة عزهم ومجدهم وتقضي على نفوذ الغرب الكافر المستعمر من بلادهم؟!
رأيك في الموضوع