في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية الأربعاء 14 آب/أغسطس الجاري بمنع رئيس جهاز المخابرات السوداني السابق صلاح عبد الله (قوش) من دخول أراضيها، أكد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي أن هذه هي حقيقة أمريكا التي ظل حزب التحرير يحذر المسلمين منها ومن مكرها، فقد قدم قوش خدمات ضخمة لأمريكا في مجال محاربة الإسلام تحت مسمى (الإرهاب)، إلا أن ذلك لم يشفع له، وقال الأستاذ أبو خليل إن أمريكا تلقي بعملائها في قارعة الطريق، بكل إذلال ووقاحة كما تُلقَى الأوساخ في سلة القمامة، ولا بواكي لهم، برغم تمكينهم لها في بلادهم، وخيانتهم لله سبحانه ولرسوله e ولأمتهم، وليست هذه هي أول مرة، فقد اعترف نظام البشير بالجرائم التي نفذها لصالح أمريكا وعن ابتزاز أمريكا لهم، لتقديم المزيد برغم سخط الناس على نظامهم نتيجة لهذه الجرائم، إلا أن أمريكا ظلت تطلب منهم المزيد حتى سقطوا فاستبدلت بهم غيرهم!! وتساءل أبو خليل هل سيتعظ السياسيون المرتبطون بالكافرين المستعمرين؛ أمريكا وأوروبا وروسيا، فيتوبوا عن موالاتهم، ويعودوا إلى رشدهم، فيضعوا أيديهم في أيدي إخوتهم المخلصين؛ العاملين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستجتث نفوذ الكافرين من بلاد المسلمين فتحرر البلاد والعباد من سلطانهم؟
رأيك في الموضوع