تحدث مواطنون في الشطر المحتل من إقليم كشمير، عن منعهم من الوصول إلى المساجد ودخولها لتأدية صلاة الجمعة، وسط حالة من الغليان في عموم الإقليم، وسياسات قمعية تمارسها السلطات الهندية. وشوهد المسجد الجامع في سريناغار، أكبر مدينة في ولاية جامو وكشمير، مغلقاً صباح الجمعة، مع وجود سيارة مدججة بالسلاح أمام أبوابه، فيما لم تفتح المتاجر أبوابها وظلت شوارع كثيرة خالية بشكل ملحوظ، بينما أكدت باكستان، استعدادها لتسوية سلمية مع الهند حول إقليم كشمير. جاء ذلك في تصريحات لمندوبة باكستان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة مليحة لودي، عقب انتهاء الجلسة الطارئة التي عقدها الجمعة مجلس الأمن بناء على طلب صيني، وقالت لودي للصحفيين "إن باكستان مستعدة لتسوية سلمية لهذا النزاع". بدوره، أعرب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة عن "قلق بلاده العميق التي تعارض أي إجراء من جانب واحد، يشار إلى أن الجلسة الطارئة لمجلس الأمن لم يصدر عنها أي "منتج رسمي" (بيان أو قرار) بشأن كشمير. خاصة وأن الولايات المتحدة هي من تدير اللعبة. في المقابل، قال وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، إن بلاده تحتفظ لنفسها بحق تغيير سياستها بخصوص "الضربة الأولى" الخاصة باستخدام الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن مستقبل تلك السياسة "مرهون بالظروف".
رأيك في الموضوع