أقدم جهاز الأمن الوقائي في الخليل على اختطاف الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وذلك ظهر يوم الاثنين ٢٢/٧/٢٠١٩ من أمام مقر الاستخبارات العسكرية، عقب تقديمه شكوى على ممارسات أجهزة السلطة بحقه، والتي اقتحمت بيته في الثامن من الشهر الماضي بأسلوب العصابات حيث قامت بصورة همجية بكسر باب المنزل وترويع أطفاله وتهديدهم بإلقاء قنبلة عليهم داخل البيت، وذلك من أجل اعتقاله بينما هو لم يكن في البيت حينها.
ويوم الاثنين حينما توجه الدكتور مصعب لتقديم الشكوى إلى النيابة العسكرية المختصة بشؤون العساكر ومنتسبي الأجهزة الأمنية، وجهته النيابة العسكرية إلى جهاز الاستخبارات العسكرية لتقديم الشكوى لديهم، وبعد خروجه من مقر الاستخبارات اعتقلته قوات من الأمن الوقائي.
إن اعتقال الدكتور مصعب أبو عرقوب يؤكد أن السلطة لا تقيم وزنا لقانونها، وأن تشدقها بنزاهة القضاء لديها هو محض هراء، وأنها تتوسل أي شيء من أجل قمع وتكميم أفواه أهل فلسطين. بينما تجبن وتتخاذل أمام جرافات الاحتلال التي تهدم البيوت وتشرد الآمنين، لتكرس حقيقة أنها سلم للأعداء وحرب على أهل فلسطين.
رأيك في الموضوع