تعقيبا على طرد فلسطينيين للمدون السعودي المطبع مع كيان يهود الغاصب، من المسجد الأقصى على خلفية مشاركته ضمن وفد إعلامي عربي يزور كيان يهود المسخ، تعقيبا على ذلك أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على موقعه: أنه موقف عفوي بطولي، من مقدسيين لطالما كانوا رأس الحربة في الدفاع عن الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال المتواصلة لتدنيس الأقصى وفرض التقسيم الزماني فيه. واعتبر التعليق: أن هذا الموقف العفوي، الذي صدر عن ثلة من المقدسيين ومن بينهم طفل، يدل على الهوة الضخمة بين موقف أهل فلسطين وبين مواقف حكام المسلمين والسلطة الفلسطينية المجرمين، الذين لا يختلفون في الجوهر عن هذا المطبع، فأهل فلسطين الشرفاء جميعا سيما المقدسيين يرفضون التطبيع مع الاحتلال ويعتبرونه خيانة للمسجد الأقصى وخدمة جليلة للاحتلال، بينما الحكام والسلطة يغذون الخطا نحو التطبيع مع كيان يهود المجرم، وتمسكهم بالمبادرة العربية للسلام، التي تعتبر مبادرة تطبيع بامتياز، واتفاقياتهم الخيانية مع هذا الكيان، خير شاهد على ذلك!! وختم التعليق مشددا: سيبقى أهل فلسطين والمقدسيون والشرفاء شوكة جارحة في حلوق الاحتلال والسلطة والحكام المطبعين المفرطين بفلسطين، وسيبقى الأقصى في عقول وقلوب أهل فلسطين والمسلمين جميعا، قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم، ولن يفلح الحكام والسلطة وكل المفرطين في تمرير مشاريع السلام والتفريط والتطبيع حتى لو طبل لهم المطبلون وروج لهم المنتفعون والمضللون.
رأيك في الموضوع