نظم شباب حزب التحرير وقفات متزامنة عقب صلاة الجمعة بريف حلب الغربي وريفي إدلب الشمالي والجنوبي، بعنوان: الرد على المجازر يكون بفتح معركة الساحل وضرب حاضنة النظام المجرم، ففي ريف حلب الغربي، ارتفعت لافتات وقفة في قرية السحارة، واست الأهل المنكوبين بمجازر الاحتلال الروسي في المعرة وأريحا والأتارب، وقالت: أعظم الله أجركم وتقبل شهداءكم، وانتقم ممن تخاذل عن نصرتكم. وأكدت للمجاهدين، أن دماء حاضنة الثورة من المسلمين ليست أرخص من دماء حاضنة النظام، وساءلت القادة: لماذا هذا الصمت؟ هل أوامر الداعمين أغلى عندكم من دماء أهلكم؟ وفي قرية بابكة، أكدت الشعارات المرفوعة: أن الرد على المجازر يكون بفتح معركة الساحل وضرب حاضنة النظام المجرم، ولا شرعية لقادة يفاوضون ويهادنون، والشعب يريد إسقاط النظام، مشيرة إلى أن القصف والضغط على الناس اليوم لتمرير الهدنة غدا، مطالبة بنقل المعركة إلى أرض العدو بفتح معركة الساحل. أما بريف إدلب الشمالي، ومن مخيمات سرمدا وباب الهوى، وتحت عنوان: بالهدن تسلّم البلاد وتُنسى الأسيرات، ذكّرت اللافتات والشعارات المرفوعة بالأسيرات في سجون النظام النصيري، ودعت: لإسقاط كل من يروج لهدن الذل والعار ويساوم على الدماء والمناطق المنكوبة، وأكدت أن دماء الشهداء تلعن بائعيها في أستانة وجنيف وسوتشي. وفي مدينة الدانا وبلدة البردقلي المتاخمة أكدت الشعارات: أن المجازر هي لإخضاع أهلنا لهدنة تقضي على كامل المحرر، معركة الساحل بيضة القبان وبرهان الصادقين نقطة تحول وباب خلاص، فتحها أمانة ومنعها خيانة. وإلى الجنوب من إدلب، وتحديدا في ريف معرة النعمان الشرقي، تمثلت لافتة قول رسول الله e: «مَا غُزِيَ قَوْمٌ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذُلُّوا»، وأشارت بسهامها إلى: أن إذلال النظام في الساحل هو أولى خطوات النصر وبها تكسر الخطوط الحمراء، وأن عودة المهجرين لا تكون بالهدن والمفاوضات، وتحصين الثورة من المؤامرات أولى من حفر الخنادق والتحصينات.
رأيك في الموضوع