نشر موقع (عربي 21، الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1440هـ، 16/07/2019م) خبرا قال فيه: "استشهد اليوم الثلاثاء، الأسير الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية نصار طقاطقة من بلدة بيت فجار ببيت لحم، داخل العزل الانفرادي بسجن نيتسان.
وقالت الحركة الأسيرة في بيان مقتضب، وصل "عربي21"، إن إدارة السجون الإسرائيلية، أبلغتها باستشهاد الأسير طقاطقة فجر اليوم الثلاثاء، داخل المعتقل.
وحملت الحركة الأسيرة، سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد طقاطقة.
الراية: ألم يكن جديرا بالسلطة الفلسطينية أن توقف التنسيق الأمني (المقدس!) مع كيان يهود وتقلب له ظهر المجنّ، وتتحرك تحركا جادا لإطلاق سراح الأسرى بدل الشجب والشكاوى التي لا تفيد الأسرى بشيء، بل تزيد من معاناتهم ومدة أسرهم؟! ألا تستدعي هذه الجرائم من حكام المسلمين الذين يدعون حب فلسطين وأهلها أن يتوعدوا كيان يهود حتى ولو بقارص القول؟! ثم ألا تستدعي جرائم يهود هذه من جيوش المسلمين أن يهبوا هبة رجل واحد ليحرروا فلسطين وأسراها ومسراها؟!
أيتها الجيوش في بلاد المسلمين إن حكام المسلمين قاطبة هم عملاء خونة لا تعنيهم فلسطين بشيء، ولا يهمهم أمر أهلها، لكن أنتم السواعد الفتية لهذه الأمة أيعقل أن دماء أهل فلسطين رخيصة عندكم إلى هذا الحد؟! ألا فاعلموا أنكم ستقفون بين يدي الله القوي الجبار المنتقم وسيحاسبكم على كل صغيرة وكبيرة وساعتها ستندمون ولات حين مندم؛ لذلك بادروا وسارعوا لتحرير الأسرى والمعتقلين في سجون يهود وفي سجون حكامكم الظلمة وسجون الكفار المجرمين، وإنكم على ذلك لقادرون، ولا ينقصكم إلا العزم والإرادة، وإدراككم أنكم أبناء هذه الأمة، وأنكم مسؤولون عن حريتها وأمنها.
رأيك في الموضوع