نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين، 12 ذو القعدة 1440هـ، 15/07/2019م) الخبر التالي: "قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية وعضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران الاثنين، إن وفداً من قيادة الحركة وصل اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح بدران في تصريح وزعته حماس أن الوفد يترأسه عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.
وبين أن الزيارة إلى موسكو تأتي في إطار توثيق العلاقات الثنائية بين الحركة وبين الحكومة الروسية، نافياً أن يكون لها علاقة بملف المصالحة.
وكانت موسكو وجهت في وقت سابق دعوة لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلا أنها عادت واعتذرت عن الدعوة".
الراية: هل يخفى على أحد حجم الجرائم وفظاعة المجازر التي اقترفتها روسيا الحاقدة منذ عقود بحق المسلمين في أفغانستان والشيشان؟! وهل يخفى على أحد جرائمها المستمرة في الشام منذ عدة سنوات والتي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين هنا؟! وهل يخفى على أحد حجم تواطؤ روسيا على قضية فلسطين منذ الاتحاد السوفيتي البائد وحتى الآن؟! وهل خفي على أحد ذلك الاجتماع الأمريكي الروسي مع كيان يهود الشهر الماضي الذي صرح فيه أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن موسكو تعير اهتماما كبيرا لضمان أمن كيان يهود، أليست روسيا (الاتحاد السوفيتي) هي أول دولة اعترفت بكيان يهود، وهي التي زودته بأهم عناصر القوة العنصر البشري فمدته بأكثر من مليون ونصف شخص؟!
ورغم ذلك ما زالت الوفود تطير إلى موسكو فرحة برحلات تظن بأنها ستجلب خيرا لأهل فلسطين أو لقضية فلسطين! دون مراعاة لمشاعر المسلمين في الشام الذين فعلت فيهم روسيا الأفاعيل من قتل وتدمير وتشريد، فهل فرقت حدود الاستعمار دماء المسلمين، وهل ما تقوم به روسيا من اعتقال للمسلمين في روسيا هو شأن داخلي، والرسول e يقول: «الْمُؤْمِنُونَ تتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ...»؟!
رأيك في الموضوع