أطلّ أمين عام حزب إيران في لبنان حسن نصر الله الأسبوع الماضي على قناة المنار، ليوجّه رسائل بأنّ المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، ولا يوجد مساحة داخل كيان يهود لا تطالها صواريخ المقاومة، مجدِّداً التحذير من أنّ الحرب الأمريكية على إيران ستؤدي إلى تدمير المنطقة كلها. وقال إنه سيصلّي في القدس.
الراية: إن المسألة عند المسلمين ليست مجرد مسجد بل هي مسألة أرض الإسلام التي احتلها أخس خلق الله، والحديث عن المسجد دون كل فلسطين وكل أرض محتلة يعتبر مخالفاً للحكم الشرعي الذي يوجب تحريرها كاملة، إن الاقتصار بالحديث عن المسجد وأرض الوقف فيه خيانة لله وللمسلمين، ومنسجم مع المخططات الدولية خاصة الأمريكية بفصل مسألة القدس وأرض الوقف عن بقية فلسطين، فالقضية ليست مسجدا وليست طلاء وفرشا... بل هي مسألة أرض محتلة تعلق بها الحكم الشرعي. إن شرف تحرير فلسطين سيكون على يد عباد الله المخلصين الصادقين وبأياد مؤمنة متوضئة غير ملطخة بدماء المسلمين وأعراضهم دفاعا عن نظام مجرم قذر. ولن يكون على يد ألعوبة بيد مَن حمى ودافع عن نظام علماني اعترف بحقيقة أمره. ولن يكون على يد من زرع الطائفية بين المسلمين، ودخل في حروب لها تحت مزاعم مكذوبة، وعاش يوم القدس يوما برتقاليا خطابيا تعلوه أصوات الحناجر فقط! هل ستصلي بالقدس يا حسن وأنت تحمل منبرا من جماجم أهل الشام لتعتلي فوقها وتخطب فوق جراح الأمة؟! أرسلت جنودك لقتل أهل الشام ولم ترسلهم لفلسطين والأقصى، بل لا نسمع منك إلا جعجعة وإن تحركت فإنما تتحرك لأهداف سياسية لمصلحة الغرب، معلومة بأمر من طهران.
رأيك في الموضوع