اختطفت مساء يوم الثلاثاء قوات من جهاز المخابرات الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، وذلك من أمام بيته بمدينة قلقيلية.
وبدوره قال المكتب الإعلامي بأنّ ما قامت به السلطة يؤكد أنها سادرة في غيّها وبلطجيتها، إذ تعتقل الأستاذ علاء أبو صالح رغم كونه شخصية سياسية وإعلامية يمارس حقه وواجبه في العمل السياسي الراقي من منطلق شرعي إرضاء لله.
وأكد الحزب بأنّ ما قامت به السلطة خلال الأسبوعين الفائتين من اعتقالات همجية تعسفية، طالت أكثر من 60 من شبابه، وما تلا ذلك ولغاية اليوم من تعد صارخ على أبسط حقوقهم القانونية والشرعية، ليؤكد على أنّ السلطة لم تعد تخجل من جرائمها؛ ففوق فسادها المالي والإداري الذي أزكمت رائحته الأنوف، وإفقارها لأهل فلسطين، وتآمرها السياسي على قضية فلسطين لتصفيتها، تضيف إلى ذلك محاربة الإسلام وحملة دعوته. وهو ما يوجب على أهل فلسطين الأشراف رفع الصوت في وجه السلطة المارقة لتكف يدها الآثمة عن فلسطين وأهلها.
رأيك في الموضوع