الخبر: قناة الجزيرة 21/04/2019؛ المجلس العسكري الانتقالي في #السودان يلتقي عددا من أئمة المساجد والدعاة بولاية الخرطوم.
الراية: ها نحن بين يدي هذه الأحداث والثورة العظيمة في السودان ووعي هذا الشباب الثائر وكيف أنهم حققوا غاياتهم وأسقطوا نظاما عمره أكثر من 30 عاما يحكم ويقمع وينهب في هذا البلد العظيم، فهذا الرأي العام الموجود في شباب السودان هو من قيمهم الإسلامية وقوة عقيدتهم بقلتهم وعزلتهم من أي قوة مادية وعدم خضوعهم وخنوعهم لهذا النظام الفاسد حتى سقط.
وفي الأمس قام أسد من أسود حزب التحرير وهو الشيخ ناصر رضا رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان في وسط المجلس العسكري وحمل الجميع مسؤوليتهم أمام الله تعالى.
فنقض بكلمات تسطر بماء الذهب عرى الكافر ومكره، ووصف الوضع بأنه أمر جلل وليس بعاطفة تزول بفض الاجتماع وذهاب المجتمعين إلى بيوتهم؛ لأن الغرب الكافر يدير الموجة والأمة تسحر بجديدها وتساق لقديمها.
وقال لهم إنها لأمانة كبيرة وإنهم أهل القوة وأهل الحرب والمنعة ودورهم يجب أن يكون كما أناطه بهم الشرع بأن ينزعوا سلطان الشر والباطل ويبايعوا خليفة وإماما ليطبق الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأنهم هم المسؤولون عن ذلك أمام الله سبحانه وتعالى.
كما حذرهم من أن يسلموها لحكومة مدنية وإنما يجعلوا هذا الأمر للأمة تبايع إماماً ليقيم فيهم الشرع، وأن قضيتنا ليست قضية حكم في مجلس عسكري أو حكومة مدنية وإنما القضية هي إقامة حكم الله وتطبيق شرعه.
اللهم شد أزرنا بأسود القوة لنقيم حكمك في الأرض ونعيد أمجاد الخلافة ونحقق بشرى الرسول الكريم e على أيدينا.
رأيك في الموضوع