كجزء من الفعاليات العالمية التي يقوم بها حزب التحرير إحياء للذكرى 98 لهدم الخلافة العثمانية نظم حزب التحرير/ هولندا يوم الأحد، 24 رجب المحرم 1440هـ، الموافق 31 آذار/مارس 2019م، ندوة سياسية في أمستردام بعنوان: "لا أمان في ظل سياسة معاداة الإسلام!"
استهلت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، وتطرق خلالها لبداية وأسباب نشأة سياسة المعاداة للإسلام والمسلمين ومدى ارتباطها بما يسميه الكافر المستعمر (الحرب على الإرهاب).
كذلك بين عدم صلاحية الاكتفاء بالمطالبة بالحقوق، وأننا بصفتنا مسلمين ندين دين الحق، يجب علينا أن نحافظ على هويتنا الإسلامية وأن نقوم بالدعوة إلى الإسلام كبديل للحضارة الغربية المتهالكة، وبالتالي انتقاد ومواجهة ما يطرح من قوانين وإجراءات تزيد من معاناة المسلمين وتنمي روح العداء تجاههم.
الفقرة الثانية من الندوة كانت عبارة عن مناقشة لبعض الطروحات والأسئلة، منها ما هو حول كيفية التعامل والرد على سياسة المعاداة للإسلام المنتهجة في الغرب، وأخرى عن أهمية وحدة المسلمين في مواجهة التحديات، كذلك تم مناقشة ما يطرحه البعض من الاكتفاء بعدم الرد واللامبالاة، وبيان خطأ ذلك وخطورته.
رأيك في الموضوع