نشر موقع (دنيا الوطن، الثلاثاء، 16 جمادى الأولى 1440هـ، 22/01/2019م) خبرا قال فيه: "شدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، على رفض الوزارة الاتهامات والادعاءات، التي يطلقها الاحتلال ضد المناهج الوطنية الفلسطينية، ووصفها بالمحرضة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الوزير صيدم في مجلس العموم البريطاني مع النائب العمالي ستيفن تويج، وجدد صيدم، التأكيد على أن أبواب وزارة التربية مفتوحة أمام الجميع للاطلاع على مضامين المناهج التعليمية الفلسطينية، والتأكد من أن ادعاءات الاحتلال حول هذه المناهج بأنها مُحرضة؛ إنما هي محض افتراء".
الراية: إن ما قاله وشدد عليه وزير التربية والتعليم العالي في سلطة رام الله صبري صيدم، يؤكد أن الهدف من تغيير المناهج الفلسطينية قبل عامين، لم يكن كما قال هو نفسه في حينه إنه "من باب السعي لتحسين نوعية التعليم"، وإنما كان تغيير المناهج لأهداف سياسية خبيثة منها تخريج جيل من أهل فلسطين يحمل فكرا تصالحيا مع الاحتلال، جيل يحمل عقلية السلطة ويقبل بحلول الاستسلام القاضية بتقاسم الأرض مع يهود، وإزالة فكرة المطالبة بتحرير كامل فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره من ذهن الجيل القادم.
رأيك في الموضوع