تستمر الأجهزة الأمنية الإجرامية القمعية للنظام في الأردن بنهجها في محاربة الإسلام ودعاته من شباب حزب التحرير منذ نشأة حزب التحرير، فقد قامت قوة من هذه الأجهزة القمعية باعتقال المهندس محمود جرادات في جنح ظلام ليلة الاثنين 21/01/2019م، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وقامت قوة أخرى أكثر همجية لا تراعي حرمات الله ولا حرمات المسلمين في الأردن وفي تحد سافر واعتداء على بيوت الله ومزيد من القمع والتنكيل بحملة الدعوة من شباب حزب التحرير باعتقال الأستاذ محمد أبو الهيجاء أثناء وجوده في المسجد الذي اعتاد الصلاة فيه قبيل صلاة الفجر، فقاموا بالدخول للمسجد بأحذيتهم دون مراعاة لحرمة بيت الله وقاموا باعتقاله وعندما طلب منهم الانتظار حتى يؤدي صلاة الفجر، رفضوا وقاموا بسحبه بهمجية، وعندما احتجَّ باقي المصلين قام أحد أفراد القوة بإشهار سلاحه في المسجد وطلب أسماء من احتجَّ على طريقة الاعتقال، في مزيد من الترويع والإرهاب.
ليس لدينا شك أن هذه الإجراءات القمعية هي محاولة بائسة للحيلولة والحد من العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي يعمل من أجلها حزب التحرير في بلاد المسلمين وأقاصي الدنيا مع الأمة جمعاء، فكلما اشتدت هذه الحملات المسعورة في الأردن وفي غيرها من بلاد المسلمين من أجهزة أمن النظام ومن خلفها قوى الغرب المستعمر الكافر، أيقنّا أن الخلافة باتت بشائرها تلوح بالأفق، وسيزيدنا ذلك تصميماً وعزما وتضحية على المضي قدما بطريقة الرسول eبالعمل السياسي والفكري حتى إقامة الدولة الإسلامية على منهاج النبوة. ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾.
رأيك في الموضوع