تناول القسم النسائي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان صحفي ما يسمى بمهرجان أيام قرطاج في تونس والذي تصرف فيه الدولة المليارات لإشاعة الفاحشة والرذيلة، وهدم القيم الرفيعة، وضرب المعتقدات؛ عوضا عن إحياء ثقافة الأمة الإسلامية والتعريف برجالاتها من فقهاء ومهندسين وأطباء وعلماء. وأكدت الأستاذة حنان الخميري الناطقة الرسمية للقسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أنه بدل أن يكون المجال لمعرفة تاريخ هذا البلد وما قام به الرجال كموسى بن نصير وعقبة بن نافع وطارق بن زياد، يحاول دعاة العلمانية حكام تونس تجريد هذه الأمة بدعم وسخاء من أعدائها والمس بكل ما هو عفة وطهارة وتحويله إلى نجاسة العلمانية القذرة. وشددت: إننا في القسم النسائي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس نبرأ إلى الله مما يقع خلال ما يسمونه أعمالا فنية من تعرٍّ وضرب قيم ومعاداة للإسلام، ونبرأ إلى الله أكثر من سكوت السلطة عما وقع من عمل فيه من كسر كل قيود الحياء. وختم البيان بالقول: إن مثل هذا التخريب الذي يتم تحت شعار مهرجان "قرطاج"، يهدف إلى إحلال ثقافة الانحلال وثقافة الفجور محل الثقافة الإسلامية، وهي محاولة لإنشاء جيل يتنكر لثقافته الإسلامية، وإننا نبين لأهلنا زيف هذا النظام الذي ما فتئ يكشف عوراته، ونهيب بالمخلصين من أهل تونس بأن يعملوا على كشفه بل وهدمه وإقامة الخلافة على منهاج رسول الله e على أنقاضه.
رأيك في الموضوع