أدان حزب التحرير في اسكندينافيا بشدة سياسات الدنمارك غير الإنسانية. بعد أن أعلن بيان لوزارة الهجرة والإدماج بأن "صفة المؤقت يجب أن تكون الكلمة الأساسية في سياسة الهجرة الدنماركية"، في وقت أعيد تسمية ما توصف بمعونة "الدمج" باسم "العودة إلى الوطن" وتم تخفيضها بدرجة كبيرة، وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا: أن الدوس على القيم، وتقويض أسس المجتمع، وتصعيب حياة المسلمين، أصبح فضيلة سياسية في الدنمارك. بينما المبادرات الجديدة تشير إلى أن الدنمارك تسير خطوة أخرى نحو الفاشية مع وجود أغلبية برلمانية تظهر للناس رؤية تشاؤمية خبيثة فاسدة. لتظهر العقلية الاستعمارية الأوروبية وجهها البغيض والمنافق من جديد، والذي يعرفه المسلمون وغيرهم جيداً من السلوك العدواني للغرب في تعامله مع العالم، وقال البيان: إننا في حزب التحرير في اسكندينافيا، نهيب بالجميع في هذا البلد، ممن يهتم بالبشرية والإنسانية، أن يرفض هذا الظلم والاضطهاد الخبيثين وأن يعترضوا عليه. وفي الوقت نفسه، سنواصل العمل من أجل إقامة الخلافة الراشدة في البلاد الإسلامية، حتى نتمكن من وضع حد لتدخلات الغرب والخراب الذي تسببه الرأسمالية الذي يضر بالملايين من الناس.
رأيك في الموضوع