نشر موقع (ترك برس، السبت 2 ربيع الأول 1440هـ، 10/11/2018م) الخبر التالي: "دعا فريدون سينيرلي أوغلو، سفير تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي، ليصبح جهازاً "أكثر شفافية وديمقراطية".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها "سينيرلي أوغلو" مساء الجمعة، في جلسة نقاش مفتوحة بمجلس الأمن الدولي، حول "صون السلام والأمن الدوليين: تعزيز تعددية الأطراف ودور الأمم المتحدة"، بناءً على اقتراح من الصين التي تتولي رئاسة أعمال مجلس الأمن للشهر الجاري.
وأوضح أن نظام الأمم المتحدة يمكن أن يكون من جديد أكثر فعالية وعطاءً وإرشاداً، فيما أكد على ضرورة إعادة تحديد الأولويات.
وأضاف: "علينا أولاً أن نصلح مجلس الأمن الدولي بحيث يصبح جهازاً أكثر شفافية وديمقراطية وتمثيلاً ومسؤولية". وشدّد على ضرورة أن يكون النظام الأممي أكثر فعالية في الحد من الحروب والأزمات.
وتؤكد تركيا باستمرار على ضرورة إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي، ومؤخراً شدد الرئيس رجب طيب أردوغان، في بيان بمناسة الذكرى السنوية الـ73 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، على أن حاجة المنظمة الدولية إلى الإصلاح لم تعد تحتمل التأجيل".
الراية: هل نسي حكام تركيا أم تناسوا أن المؤسسات الدولية وقوانينها قد أنشئت في الأصل للقضاء على دولة الخلافة العثمانية؟! وأن المنظمات والجمعيات الدولية أُسست لخدمة دول الغرب الكافر وعلى رأسها أمريكا؟! وأن أمريكا تستطيع أن تخرق أي قانون دون الرجوع إلى الأعراف الدولية أو مجلس الأمن؟! وقد رأينا سابقا كيف أن أمريكا قد خالفت إجماع الدول في حرب العراق فاحتلته لبسط نفوذها عليه ونهب خيراته. فكيف يطالبون إذن بإصلاح مجلس الأمن؟! إن إنهاء طغيان الدول الغربية الاستعمارية لن يكون إلا بإسقاط هذا القانون الوضعي الذي يضمن مصالح الرأسماليين على حساب ثروات المسلمين، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستعيد العدل للعالم بتطبيقها القانون الرباني الذي يضمن السعادة للناس بغض النظر عن دينهم وعرقهم.
رأيك في الموضوع