أكد الدكتور عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان صحفي: أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يمهد لتعديل الدستور الموريتاني ليسمح لنفسه بولاية ثالثة في العام القادم، ولذلك يعمل على نشر أجواء من القمع والتسلط الجبري تحت فزاعة مكافحة الإسلام (المتطرف!)، فيصرح زاعما بأن "تسييس الدين أحدث مأساة أكبر مما قام به (كيان يهود) وأن الدول العربية حطمها الإسلام السياسي وهذا ما لم يقم به البعثيون والناصريون والشيوعيون". وأضاف الدكتور بخاش: أن ولد عبد العزيز الذي استباح لنفسه الحرمات وسفك الدماء تعطشاً للسلطة، يجد أن الوسيلة الأقرب لكسب التأييد الصليبي لحكمه الجبري يكون بشن حملة لمحاربة الإسلام؛ فحين قام الشيخ محمد الحسن الددو بالرد على تصريحه في خطبة الجمعة الماضية في أحد جوامع نواكشوط، أوعز ولد عبد العزيز بإغلاق مركز تكوين العلماء، المعهد العلمي الذي يشرف عليه الشيخ الددو، دون سابق إنذار، تحت ذريعة أن المركز ينشر الفكر (المتطرف)! وهكذا ينضم ولد عبد العزيز صراحة إلى الحملة الصليبية التي تمكر بالإسلام وأهله، وإلى ركب الحكام الطغاة الذين يحادّون الله ورسوله. وختم البيان محذرا هذا الطاغية من غضب الله الجبار، ومهيبا بأهلنا المؤمنين الصادقين في موريتانيا أن يأخذوا على يده.
رأيك في الموضوع