نشر موقع (بي بي سي عربية، الثلاثاء 17 ذو الحجة 1439هـ، 28/08/2018م) خبرا جاء فيه: "خلص تقرير أعده خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن مختلف أطراف النزاع في اليمن قد تكون ارتكبت جرائم حرب.
وأوضح التقرير أن القوات الحكومية اليمنية وقوات التحالف بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين لم يبذلوا إلا مجهودا محدودا للحد من سقوط ضحايا من المدنيين.
ويشير التقرير إلى قصف المدارس والمستشفيات والأسواق، التي قتل فيها الآلاف. وأشار أيضا إلى أن الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه قوات التحالف قد يمثل أيضا جرائم حرب".
الراية: إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا الصليبية قد دأبوا على الترويج لمصطلحات ليجعلوا منها مقاييس ومرجعيات للتصرفات والقرارات الدولية ولتصبح مسلمات وأعرافا دولية، من مثل (الإرهاب) و(التطرف) و(الأصولية) والراديكالية وحقوق الإنسان وجرائم الحرب، وغيرها من المصطلحات، التي يستخدمونها في تحقيق أهدافهم الاستعمارية. وفي حين يتحدثون في تقريرهم هذا عن جرائم الحرب في اليمن، نراهم هم الذين يمولون ويديرون العمليات الإجرامية والوحشية في اليمن والشام وليبيا التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء؛ وذلك بأدوات عميلة رخيصة محلية وإقليمية، ومع ذلك تطل علينا مؤسسات الغرب الشكلية لتحذر من "جرائم حرب محتملة"، فإن كانت كل تلك الوحشية المشهودة هي جرائم محتملة، فما هي الجرائم الآكدة؟!.
رأيك في الموضوع