نشر موقع (عربي 21، الأحد 9 ذو القعدة 1439هـ، 22/07/2018م) خبرا ورد فيه: "اقتحم ما يزيد عن ألف مستوطن يهودي المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، تحت حماية شرطة الاحتلال وشرعوا بتأدية طقوس تلمودية، وسط حالة من التوتر بين المصلين الذين حاولوا التصدي للاقتحام.
ويأتي الاقتحام استجابة لدعوات منظمات يهودية متطرفة لإحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس إلى "النفير العام والرباط في المسجد الأقصى بعد اقتحامه من قبل مئات المستوطنين".
بدوره، أكد مدير شؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، أن هناك "هجمة مسعورة على المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود"، لافتا أن عدد المقتحمين للأقصى وصل 1023 مستوطناً، بحماية القوات الخاصة (الإسرائيلية)".
وسبق الاقتحام حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة طالت مرابطين وناشطين في مجال التصدي لاقتحامات المستوطنين للأقصى".
الراية: إلى متى أيها المسلمون يستمر اعتداء جنود يهود على المسجد الأقصى، وتستمر قطعان مستوطنيه باقتحامه، دون قيامكم - خاصة الجيوش - على حمايته والذود عنه؟! إلى متى يبقي الإجراء الوحيد للذود عن الأقصى هو ذلك الذي يقوم به العُزّل من أهل فلسطين خاصة المقدسيين الذين يتصدون ليهود بصدورهم العارية وبرباطهم في المسجد حيث يتعرضون للضرب المبرح وللملاحقة والمطاردة والاعتقال؟! فهل تعجز أمة شارفت على المليارين عن الانتصار لمسرى نبيها؟! أين جيوشها الجرارة وأين طائراتها الهدارة؟! أليس في جيوشنا قائد تقي نقي يلبي نداء الأقصى الأسير ويتأسى بصلاح الدين، فيفك أسره ويحرره من قيده، فيكون إن شاء الله من الفائزين المفلحين في الدنيا والآخرة؟!
رأيك في الموضوع