ورد الخبر التالي على موقع (وكالة سما الإخبارية، السبت 2 شوال 1439هـ، 16/06/2018م): "قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، إننا "لن نسمح لدولة الاحتلال (الإسرائيلي) بتدنيس الحرم القدسي الشريف، الذي نلنا شرف خدمته لمدة أربعة قرون".
وأضاف أردوغان في تغريدة له في موقع "تويتر": "لن نترك القدس قبلتنا الأولى تحت رحمة دولة الاحتلال (الإسرائيلي)، التي لا تتغذى إلا على الدماء والمجازر والدموع"، بحسب تعبيره.
الراية: يبدو أن أردوغان يحاول تغافل بعض الحقائق بخصوص القدس وبخصوص علاقته مع يهود؛ منها أن القدس يحتلها يهود منذ أكثر من سبعين عاما، ولا زال يهود من حينها يدنسونها ويسومون أهلها سوء العذاب، نعم ما زالت القدس تدنَّس مقدساتها وتُنتهك حرماتها من يهود الذين تقيم معهم علاقات دبلوماسية، والذين وقعت معهم اتفاقية بناء أنابيب الغاز ليصل غازهم، بل غاز المسلمين في الأرض المباركة فلسطين الذي استولوا عليه نتيجة اغتصابهم لها؛ ليصل إلى أوروبا والعالم، والذين تُجري معهم التدريبات والمناورات العسكرية، والذين أرسلت طائراتك لإطفاء حرائقهم، فهل يصدق أحد قولك إنك لن تترك القدس تحت "رحمة" يهود؟! وهل يقتنع أحد أن القدس تعز عليك حقا كما عزت على أجدادك العثمانيين الذين حافظوا عليها بجيوشهم بل بدمائهم وأرواحهم ومناصبهم؟! وهل يصدق أحد أن يهود هم فعلا أعداؤك؟! أم أن جميع المسلمين باتوا يدركون حقيقتك إلا الذين عميت بصائرهم؟!
رأيك في الموضوع