نشر موقع (وكالة الأناضول، الخميس، 8 رمضان 1439هـ، 24/05/2018م) خبرا جاء فيه: "ندد الأزهر الشريف، الخميس، باستعراض السفير الأمريكي لدى كيان يهود ديفيد فريدمان، صورة لمدينة القدس يظهر فيها "الهيكل المزعوم" مكان المسجد الأقصى، محذرا "دونه أرواح المسلمين"، وفق بيان.
ووصف الأزهر هذا الاستعراض بأنه "تصرف غير مسؤول في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأمريكية لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم".
ولفت إلى أن "مثل هذه التجاوزات المقيتة لن تغير من التاريخ شيئا، وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواح المسلمين"."
الراية: تُرى هل يخفى على علماء الأزهر قول الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ وانطباقه على احتلال يهود للأرض المباركة فلسطين؟! أم هل يخفى عليهم قول الله تعالى: ﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وانطباقه على موالاة حكام المسلمين لأمريكا وغيرها الدول الاستعمارية التي تشجع يهود على تدنيس الأقصى بل هدمه؟!
ألا يعلم مشايخ الأزهر أن توجيه خطابهم للعزّل دون الحكام والجيوش هو خيانة لأمانة العلم وللميثاق الذي أخذه الله على العلماء، وأن إقرارهم الضمني بحل الدولتين هو تشريع للتفريط بالأرض المباركة فلسطين ورضا بقرارات (الشرعية الدولية) دون حكم الإسلام الذي يوجب عليهم القضاء على كيان يهود ويحرم عليهم الاعتراف باحتلاله لأي جزء من الأرض المباركة؟!
رأيك في الموضوع