على خلفية توزيع شباب حزب التحرير في السودان لنشرة صادرة عن الحزب هناك، بعنوان: "الإسلامُ وحده هو المخرجُ من سياسةٍ هي مزيج من الفشلِ والكذب"، عقب صلاة الجمعة 04/05/2018م، قامت قوة أمنية وعلى طريقة العصابات، باقتحام منزل الشيخ عيسى إسحاق بأم درمان، فاقتادت ثلاثة من أبنائه، إلى جهة غير معلومة، بعد أن قامت بتفتيش المنزل وأخذ كتب خاصة بالشيخ عيسى، ثم أطلقت سراحهم ليلاً، كما تم اعتقال الأستاذ أكرم سعد الحسين من الخرطوم، الذي لا يزال رهن الاعتقال بحسب بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان. وأضاف البيان: إن ما هو مسطور في هذه النشرة من معلومات عن الواقع الفاسد، هي معلومات منشورة في الصحف اليومية، ولكن الذي يزعج النظام هو كشف الحقائق، والمعالجات المبدئية، فالنظام إنما يريد تضليل الناس، لأنه يسير متآمراً مع صندوق النقد الدولي ضد مصالح البلاد والعباد، كما شدد البيان: على أن الغرب، يوعز إلى عملائه في الداخل بإسكات صوت الحق الذي يصدع به حزب التحرير، فيقوم النظام السوداني بتحريك أجهزته الأمنية، لتكون أداة بيد وكلاء الغرب الكافر المستعمر، يبطشون بالمخلصين من أبناء الأمة. واختتم البيان بالقول: إن الاعتقالات والمداهمات والسجون وغيرها، لن تسكت صوت الحق ولن تمنع صوت الإسلام الذي يرعب الغرب وأدواته. وإن حزب التحرير ماضٍ بحول الله وقوته في طريق استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستقطع يد الغرب الكافر، العابث في بلادنا، الناهب لثرواتنا، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
رأيك في الموضوع