نشر موقع (وكالة الأناضول، السبت 19 شعبان 1439هـ، 5/5/2018م) خبرا جاء فيه: "نصح مسؤول يمني، الجمعة، دولة الإمارات بـ"مراجعة التاريخ السياسي لليمن قبل التفكير في مس أي ذرة من ترابه"، وذلك على خلفية توتر بين الجانبين بشأن جزيرة سقطرى اليمنية، الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي.
وذكر "مروان عبد الله عبد الوهاب نعمان"، وهو مستشار لوزير الخارجية اليمني وسفير سابق، على صفحته في "فيسبوك"، أن "جغرافيا اليمن التاريخي يمتد من البحر الأحمر إلى ساحل عمان".
ويعد هذا أول رد من مسؤول حكومي يمني رفيع، على تصريحات وزير الدولة الإماراتي، أنور قرقاش، التي أعلن فيها أن الإمارات ترتبط بعلاقات أسرية وتاريخية مع سقطرى، في تلميح ضمني إلى طمس هويتها اليمنية.
وقال المسؤول اليمني: "الإخوة في الإمارات (..) الغوص في التاريخ سيعيد الجغرافيا والأمور كلها إلى نصابها التاريخي الأكيد".
ويعود التوتر إلى إرسال الإمارات، خلال الأيام الأخيرة، قوة عسكرية على متن 5 طائرات، حملت أكثر من 100 جندي ودبابات وعربات إلى جزيرة سقطرى، دون علم الحكومة اليمنية، بحسب مصادر يمنية متطابقة".
الراية: لا تنفك الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين عن السعي لتكريس الحدود السياسية المصطنعة، التي رسمها لنا الغرب الكافر المستعمر عبر اتفاقية "سايكس بيكو"، وتم سجننا على إثرها في أقفاص الوطنية، ونصبوا علينا حكاما عملاء روجوا بيننا وجوب الدفاع عن الأقفاص (الأوطان) كل منها على حدة، ومن نزلائها فقط؛ لذلك يجب علينا التحرر من هذه المفاهيم الفاسدة المفرقة، والعودة إلى مفاهيم الإسلام التي تأمرنا جميعا بالتوحد على أساس الإسلام في دولة واحدة هي دولة الخلافة على منهاج النبوة، وليس التفرق والتشرذم على أساس الوطنية والقطرية المنحطة.
رأيك في الموضوع