نشر موقع (الخليج أونلاين، الجمعة، 28 جمادى الآخرة 1439هـ، 16/3/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أبدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تفاؤله بالجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سلمية بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود، والذي يُبنى عليه التطبيع الكامل بين الدول العربية والاحتلال، مشدداً على ضرورة تحقيق "مصالح الجميع".
وأكد ابن سلمان أن السعودية تتعاون مع حلفائها، وتحديداً أمريكا، لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال إن كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة واشنطن إلى القدس يضر بعملية السلام أو يفيدها، أجاب ابن سلمان في لقاء مع شبكة "سي بي أس" الأمريكية، بالقول إن بلاده تركز على الأمور التي تخدم مصالح الفلسطينيين وجميع الأطراف، بحسب تعبيره.
وأضاف الأمير السعودي: "نحاول التركيز على الجهود التي تحقق السلام للجميع، ولا نركز على ما يثير التوتر... بطبيعتي أنا متفائل".
وحول موقف ترامب من السلام في الشرق الأوسط ومناقشة الملف مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي الذي يوصف بأنه "مهندس صفقة القرن"، قال ولي العهد السعودي: "إن جاريد هو المكلف بالملف من قبل البيت الأبيض، وواجبنا كسعوديين هو تطوير علاقاتنا مع حلفائنا وكل ممثلي هذه المؤسسات".
وتأتي تصريحات ولي العهد السعودي قبل أيام من زيارته المرتقبة إلى واشنطن، ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 20 آذار/مارس الجاري".
الراية: تأتي تصريحات ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان الذليلة هذه في سياقها الطبيعي المنسجم تماما مع عمالته لأمريكا وسعيه الدؤوب لإرضاء أسياده في واشنطن، مهما كانت تكلفة ذلك غالية على المسلمين، حتى ولو كان الثمن التفريط بالقدس وأقصاها وبالأرض المباركة فلسطين؛ وذلك لأن شأنه شأن الرويبضات حكام المسلمين الذين مرَدُوا على الخيانة والعمالة لأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر، منفصلون عن الأمة الإسلامية وتطلعاتها ومصالحها، بل هم أعداؤها الذين يحاربون دينها ويمنعون نهضتها، ويسعون جاهدين لإبقائها تحت هيمنة الكفار المستعمرين.
رأيك في الموضوع