أورد موقع (القدس العربي، الجمعة 21 جمادى الآخرة 1439هـ، 9/3/2018م) خبرا جاء فيه: "قال رئيس البرلمان المجري لاسلو كوفير، إن عدد المسلمين المؤدين لعباداتهم في المسجد بالعاصمة البريطانية لندن عام 2020، سيكون مساوياً للمؤدين للصلاة في الكنائس، وأضاف: "علينا تجنب حدوث مثل هذا الأمر في بلادنا". وأشار كوفير في كلمة ألقاها خلال منتدى بمدينة سوبرون غربي المجر، إن 500 كنيسة أغلقت أبوابها في العاصمة لندن منذ عام 2001، مقابل بناء 423 مسجداً جديداً في المدينة.
ولفت إلى أنّ عدد المسلمين والنصارى المؤدين للصلوات في لندن سيبلغ ما بين 800 و900 ألف شخص، واستدرك قائلاً: "ولكن سيكون أعمار 50 بالمئة من المصلين النصارى أكثر من 65 عاماً، بينما 50 بالمئة من المصلين المسلمين أقل من 25 عاماً".
وقال: "إنّ التركيبة السكانية والثقافية للمملكة المتحدة تبدو على هذا الشكل، والسؤال هل تريد المجر تجنب حدوث مثل هذا الوضع"."
الراية: إن رعب حكام وساسة الدول الغربية أصبح يتجلى يوما بعد يوم، وباتت تبدو البغضاء والحقد من أفواههم على الإسلام المسلمين بشكل متسارع ومتزايد وما تخفي صدورهم من بغض وحقد على المسلمين ودينهم أكبر، وهذا كله لأنهم يعلمون بل يدركون أن البديل الحضاري الصحيح والوحيد لمبدئهم الرأسمالي الباطل والفاسد، هو الإسلام العظيم، ولذلك فإنهم يحاربون بحقد وضراوة كل ما يمت للإسلام بصلة، ولكن ليموتوا بغيظهم، فما هي إلا عشية أو ضحاها وستقوم دولة المسلمين التي يظهر الله تعالى بها الإسلام على الأديان والمبادئ كلها، ولن يبقى بيت مدر أو وبر إلا ودخله الإسلام بعز عزيز وذل ذليل.
رأيك في الموضوع