جاء في خبر نشره موقع (عربي 21، السبت 22 جمادى الآخرة 1439هـ، 10/3/2018م) ما يلي: "أطلق الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، جملة تصريحات مثيرة خلال المؤتمر الجماهيرى الموسع الذي عقد بقاعة "حورس" بمدينة المنيا.
وخاطب برهامي أعضاء حزب النور والدعوة السلفية قائلا: "علينا جميعا الخروج للتصويت في الانتخابات المقبلة لمنح الرئيس الشرعية الدولية"، محذرا من أن "عدم الخروج سيمنح أعداء الوطن فرصة التشكيك في شرعية الرئيس السيسي".
وأوضح برهامي أن الرئيس يلقى القبول والاحترام، وأن نص حكم المحكمة الدستورية يلزم مشرّع القوانين بتطبيق الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تفعيل أدائه اليمين الدستوري على احترامها، ويجب علينا مساعدته في إزالة الظلم عن المظلومين، والمحتاجين إلى حياة كريمة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال برهامي: "سيأتي يوم تقولون الله يرحم أيام السيسي، كما قلتموها من قبل على أيام حسني مبارك."
وذهب برهامي إلى أن "على الشعب تحمل حالة الغلاء"، وكشف أن الحزب قدم دراسات وأبحاثا عديدة، "منها دراسة عن جزيرتي تيران وصنافير بأنهما سعوديتان، ومستندات تؤكد ذلك، وحذرنا من اللجوء إلى التحكيم الدولي، وأكدنا أن قدرتنا على إزالة سد النهضة في الوقت الحالي ممكنة، لكنها ستجلب غضب المجتمع الدولي وفرض عقوبات كبيرة، وندرس الآن ملف استيراد الغاز من (إسرائيل)، وفور توافر المعلومات والدراسة، سيعلن الحزب موقفه من ذلك"."
الراية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله e قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت»، والشيخ البرهامي هذا لم يصمت وليته فعل لكان خيرا له، إلا أنه للأسف لم يقل خيرا بل قال شرا، حيث قدم مثالا حيا وناطقا على مشايخ الحكام الذين يزينون لهم فسادهم وباطلهم ويبررون بل ويدافعون عن جرائمهم في حق أمتهم، مثلهم في ذلك مثل سحرة فرعون الذين كانوا يسحرون أعين الناس، ليزينوا لهم باطل فرعون، إلا أنه مع تنامي الوعي عند المسلمين والحمد لله، بات هؤلاء المرقعون من الماضي، ولم يعد دجلهم ينطلي على غالبية المسلمين، الذين أصبح واجبهم نبذ هؤلاء المبطلين واتباع العلماء الحقيقيين الذين يقولون كلمة الحق ولا يخافون في الله لومة لائم؛ لتخليص الأمة من طغاتها، وإعادة حكم الإسلام في ظل دولة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع