نشرت (وكالة خبر الفلسطينية للصحافة، الخميس 22 جمادى الأولى 1439هـ، 8/2/2018م) على موقعها الإلكتروني خبرا جاء فيه: "أفادت صحيفة الغد الأردنية، اليوم الأربعاء، بأن أمريكا، حدّدت شروطها لإعادة دعمها لنشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في الأردن والأراضي الفلسطينية، دون سوريا ولبنان.
ونقلت الصحيفة، عن مصادرها في "الأونروا" قولها إن الشروط التي حدّدتها الإدارة الأمريكية للوكالة تتلخّص في نقطتين.
وأوضحت، أن هذه الشروط هي "تغيير المناهج التي تُدرّس في مدارسها (الوكالة)، وشطب كل ما يتعلّق بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأضافت، أنها اشترطت "إسقاط هوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة، وإلغاء ما يخصّ النضال أو المقاومة ضد كيان يهود، أو تعبير الانتفاضة الفلسطينية".
ومن ضمن الشروط الأمريكية "إلغاء الأنشطة والفعاليات المتعلّقة بالقضية الفلسطينية؛ مثل وعد بلفور، والنكبة، والعدوان (الإسرائيلي) عام 1967 وغيرها، وعدم التعاطي مع أي نشاط سياسي".
والشهر الماضي، أعلنت واشنطن تجميدها منح 65 مليون دولار من المساعدات لـ "الأونروا"، بعد ساعات من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات المالية للفلسطينيين".
الراية: هذا الخبر يؤكد أن المال الذي تقدمه أمريكا لأهل فلسطين هو مال مسموم وليس هو مساعدات إنسانية كما تدعي، بل هو لجعل أهل فلسطين ومن خلفهم المسلمون يبيعون أرضهم ويتخلون عن إحدى أهم قضاياهم بالتنازل عن فلسطين وعن القدس والمسجد الأقصى المبارك، ويقبلون بكيان يهود وباغتصابه لبلادهم. بينما تقوم أمريكا باستنزاف أموال المسلمين من دول الخليج وفي مقدمتها مملكة آل سعود التي تعهد حكامها لترامب يوم 20/5/2017 بضخ 460 مليار دولار في خزينة أمريكا المتهالكة. ثم تأتي أمريكا وتمن على أهل فلسطين وتبتزهم بأموال هي في الأصل أموالهم، لكن فلتعلم أمريكا أن أهل فلسطين يقبلون المنية ولا يقبلون المذلة، وأنهم يرفضون أي تنازل عن أرض المسلمين ومقدساتهم التي يرابطون لحمايتها والذود عنها، رغم تفريط وخيانة رجالات السلطة الفلسطينية الذين هم إلى زوال قريبا بإذن الله.
رأيك في الموضوع