أورد موقع (الشرق الأوسط، الأحد، 15 ربيع الأول 1439هـ، 3/12/2017م) خبرا جاء فيه: "أكد البابا فرنسيس - للصحفيين على متن طائرته في طريقه إلى روما عائدًا من بنغلادش -، أنه بكى خلال سماعه اللاجئين الروهينغا وهم يروون محنتهم مباشرة، مضيفا أن اللقاء معهم كان أحد الشروط التي وضعها لزيارة بورما وبنغلادش، وقال: «كنت أعلم أني سألتقي بالروهينغا لكن لم أعرف أين ومتى، بالنسبة إلي كان هذا أحد شروط الرحلة».
واجتمع في لقاء مؤثر في دكا ببعض اللاجئين الروهينغا من المخيمات البائسة في جنوب بنغلادش، وخاطبهم قائلاً: «مأساتكم قاسية جداً وكبيرة جداً لكن لها مكانة في قلوبنا... أطلب منكم المغفرة نيابة عن هؤلاء الذين أساؤوا إليكم، خصوصاً وسط لا مبالاة العالم»."
الراية: لقد كان الفاتيكان دائما وما زال وكراً للمؤامرات على الإسلام والمسلمين، وما زيارة البابا فرنسيس هذه إلا حلقة من حلقات هذا التآمر؛ لذلك فإن على المسلمين أن لا يثقوا به وبدموع التماسيح التي يذرفها على منكوبيهم، بل عليهم أن يواجهوا هذه المؤامرات بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على حماية الروهينغا وغيرهم من المسلمين الذين يقتلون في طول الدنيا وعرضها، وهي وحدها التي ستمنع الفاتيكان والدول الاستعمارية الغرب من التدخل في بلاد المسلمين.
رأيك في الموضوع