نشر موقع (الرسالة نت، الجمعة، 6 ربيع الأول 1439هـ، 24/11/2017م) خبرا جاء فيه: "ويشير الصحفي الأمريكي - توماس فريدمان - إلى أن ولي العهد السعودي قال له: "لا تكتب أننا نعيد تأويل الإسلام؛ نحن نعيده إلى أصوله، وأهم أدواتنا هي سنة النبي والحياة اليومية في السعودية قبل عام 1979". وحسب فريدمان، فإن ابن سلمان أشار إلى أنه "في أيام النبي محمد كانت هناك مسارح واختلاط بين الرجال والنساء، كان هناك احترام للمسيحيين واليهود. أول قاضية تجارية في المدينة كانت امرأة. ويذكر فريدمان أن أحد الوزراء الحاضرين أطلعه على صور وتسجيلات فيديو على "يوتيوب" للسعودية عام 1950 تظهر فيها نساء بدون الحجاب يمشين مع الرجال في الأماكن العامة، كما تظهر حفلات موسيقية وصالات سينما".
الراية: منذ أن تأسست مملكة آل سعود إثر خروجهم على الخلافة العثمانية ومساعدتهم الإنجليز في هدمها، منذ ذلك الحين وهم يحاربون الإسلام متسربلين بعباءة الدين، أما اليوم فهم وبأوامر من سيدتهم أمريكا فقد ألقوا هذه العباءة الزائفة، ويريدون علمنة البلاد تماما، والمضي بها نحو الفساد والانحلال الأخلاقي ومحاربة الإسلام وأحكامه وقيمه علنا دون مواربة. قال رب العزة تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾.
رأيك في الموضوع