نشر موقع (العربي الجديد، الجمعة 6 ربيع الأول 1439هـ، 24/11/2017م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "كشف المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية، نمر حدادين، أن بلاده صدرت حوالي ثلاثة آلاف طن من ثمار الزيتون إلى كيان يهود العام الحالي، وذلك منذ بدء عمليات القطاف التي انطلقت قبل شهر ونصف تقريبا.
وتثير الصفقات التجارية التي تُبرمها أطراف أردنية مع الاحتلال غضبا جماهيريا واسعا، والتي تعتبر أن التطبيع التجاري معه يمنحه شرعية.
وأضاف حدادين، في تصريح لـ "العربي الجديد" أن التصدير إلى كيان يهود متاح ويتم سنويا، وأن توريد أكثر من 3 آلاف طن، جاء بموجب عقود بين تجار من كيان يهود ومزارعين أردنيين.
في المقابل، تحاول لجنة مقاومة التطبيع في الأردن حث المزارعين على عدم تصدير ثمار الزيتون إلى كيان يهود، وتنشط حملات اللجنة في هذا الوقت من كل عام.
وتحتفظ اللجنة بقوائم سوداء للتجار المتعاملين مع كيان يهود في إطار الضغوطات التي تمارسها عليهم لقطع تعاملاتهم مع الكيان المحتل".
الراية: يؤكد هذا الخبر ما قاله نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود قبل أيام من أنّ الذي يقف عائقا أمام التطبيع هم الشعوب وليس الحكام، فالحكام يطبعون مع كيان يهود، بل ويسهلون كل أشكال التطبيع معه والتفريط بمقدسات المسلمين وثرواتهم، فالأردن الذي يتشوق جيشه وأهله لمحاربة كيان يهود والقضاء عليه وتحرير فلسطين كل فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ليعيدوا أمجاد معركة الكرامة وبطولاتها، يسخره حكامه للحفاظ على كيان يهود وحماية أمنه وشرعنة اغتصابه لفلسطين، والتعايش معه عيشا طبيعيا، وتكريس احتلاله للأرض المباركة فلسطين.
وهذا ما يوضح حالة الانفصام والانفصال الشديدين بين الأمة الإسلامية وبين حكامها العملاء المتآمرين مع دول الغرب الاستعمارية وكيان يهود، ويعزز بدوره حاجة الأمة الملحة إلى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتحمي بيضتها، وتحافظ على ثرواتها، وتحمي مقدساتها.
رأيك في الموضوع