نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة 21 صفر 1439هـ، 10/11/2017م) خبرا ورد فيه: "حذر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الدول والجماعات من استخدام لبنان أداة لشن حرب أخرى أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط قائلا إن الولايات المتحدة تؤيد بقوة استقلال لبنان.
وقال تيلرسون في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة "لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأية قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب الموقف "بعناية شديدة" وتدعم "حكومة لبنان الشرعية" و"تطالب الأطراف الخارجية الأخرى بعدم التدخل فيه"."
الراية: إن أمريكا التي تستخدم لبنان قاعدة لها للتدخل في المنطقة، كما فعلت بريطانيا وفرنسا إبان الخلافة العثمانية، حيث أصبحت بمثابة قاعدة متقدمة لهما للتدخل بشؤونها، واليوم فإن أمريكا تعتبر لبنان قاعدة لتدخلها في المنطقة، ومنها تجعل جميع الخيوط بيدها. فأمريكا هي التي أوعزت لحزب إيران في لبنان للتدخل لحماية عميلها طاغية الشام، وبيان الخارجية الأمريكية يوجه عدة رسائل لأتباعها المتناقضين، أن لبنان يجب أن يُحافظ عليه رغم كم التدخلات الكبيرة المتوقعة فيه. فمملكة آل سعود وإيران وحتى كيان يهود، فإن أمريكا تضع أمامهم خطوطًا حمراء لا يمكنهم تجاوزها أو تخطيها في إطار الأدوار الأمريكية الموكولة للأتباع في مسرحيتها المستمرة للسيطرة وبسط النفوذ.
رأيك في الموضوع